( نحن جَلَبْنَا الخيلَ من بطن لِيَّةٍ ... وجِلدانَ جُرْداً مُنْعَلاتٍ ووُقَّحا ) .
( فأصبحن قد جاوزن مَرَّا وجُحْفةً ... وجاوزن من أكناف نخلةَ أَبطَحا ) .
( تلقَّطن ضَيطارِي خُزاعة بعدما ... أَبَرْنَ بصحراء الغميم الملوَّحا ) .
( قتلناهُم حتى تركنا شريدهُمْ ... نساء وأيتاماً ورَجْلاً مُسَدَّحا ) .
( فإنَّك لو طالعتهم لحسِبتهم ... بمنعرَج الصَّفراء عِتْرا مُذْبَحا ) .
شعره حين أغار على هوازن .
فلما صنعت هوازن ببني ضاطر ما صنعت جمع قيس بن الحدادية قومه فأغار على جموع هوازن فأصاب سبيا ومالا وقتل يومئذ من بني قشير أبا زيد وعروة وعامرا ومروحا وأصاب أبياتا من كلاب خلوفا واستاق أموالهم