( لَعَمْرُكُما يابني خُبَيبِ بن ثابتٍ ... تجاوزتما في الفَخْرِ جَهْلاً مَداكما ) .
( وأنكرتُما فضلَ الذين بِفَضْلِهِمْ ... سَمَتْ بين أيدي الأكْرَمِين يَداكُمَا ) .
( فإنَّكما لم تَعْرِفَا إذ سَمَوْتُمَا ... إلى العِزِّ مِنْ آل النبيِّ أباكما ) .
( ولم تَعْرِفَا الفضلَ الذي قد فَخَرْتُما ... فليس من العَوَّامِ حَقّاً أتاكما ) .
( فلولا الكِرامُ الغُرُّ من آل هاشمٍ ... فلا تجهلا لَمْ تدفَعا مَنْ رَماكما ) .
صوت .
( مُحبٌّ صَدَّ آلِفُهُ ... فليس لِلَيْلِه صُبْحُ ) .
( يُقلِّبُه على مَضَضٍ ... مَوَاعِدُ ما لَها نُجْحُ ) .
( له في عَيْنِه غَرْبٌ ... وفي أحشائه جُرْحُ ) .
( صحَا عنه الَّذي يرجو ... وما يَصْحُو ) .
الشعر لأبي الأسد والغناء لعلويه هزج بالوسطى وخفيف ثقيل بالوسطى