كان أبو عبيدة بن عبد الله بن ربيعة صديقا لابن أبي الزوائد ثم تباعد - ما بينهما لشيء بلغ أبا عبيدة عنه فهجره من أجله فهجاه فقال .
( قَطَع الصفاء ولم أكن ... أهلاً لذاك أبو عُبَيْدَهْ ) .
( لا تَحْسَبَنَّكَ عاقلاً ... فلأنتَ أحمقُ من حُمَيْدَهْ ) .
حميدة امرأة كانت بالمدينة رعناء يضرب بها المثل في الحمق .
شعر قبيح في قيان حماد بن عمران وهجاؤه لامرأته ) .
حدثني عمي ووكيع قالا حدثنا الكراني عن أبي غسان دماذ عن أبي عبيدة قال .
دخل ابن أبي الزوائد إلى حماد بن عمران الطليحي وكان يلقب بعطعط وكان له قيان يسمعهن الناس عنده فرآهن ابن أبي الزوائد فقال فيهن .
( أقولُ وقد صُفَّتِ البُظْرُلي ... أَلِلْبُظْرِ أدخلني عُطْعُطُ ) .
( فإنِّي امرؤٌ لا أحِبُّ الزِّنَا ... ولا يَسْتَفِزُّنِي البَرْبَطُ ) .
( ولو بَعْضُهُنَّ ابتغى صَبْوَتِي ... لَخالَطَ هَامَتَها المِخْبَطُ ) .
( لبئس فعالُ امرئٍ قد قَرَا ... وهَمَّتْ عَوَارِضُهُ تَشْمَطُ ) .
( وما كنتُ مفترشاً جارتي ... وسَيِّدُها نائمٌ يَضْرِطُ ) .
( أَأُفْرِغُ في جارتي نُطْفَةً ... حَراماً كما يُفْرَغُ المُسْعُطُ )