يختلف إليها وهي في النخل بحاجزة فلما حان الجداد قال .
( حُجَيْجُ أمسَى جَدَادُ حاجزةٍ ... فليتَ أنَّ الجَدَاد لم يَحِنِ ) .
( وشَتَّ بَيْنٌ وكُنْتِ لي سَكَناً ... فيما مَضَى كان ليس بالسَّكَنِ ) .
( قد كانَ لي مِنْكِ ما أُسَرُّ به ... وليتَ ما كان مِنْكِ لم يَكُنِ ) .
( نَعِفُّ في لَهْوِنا ويَجْمَعُنَا المَجْلِسُ ... بين العريش والجرُنِ ) .
( يُعْجِبُنَا اللَّهْوُ والحديثُ ولا ... نَخْلِط في لَهْوِنَا هَنًا بِهنِ ) .
( لَوْ قَدْ رحلتُ الحمارَ منكشفاً ... لم أَرَها بَعْدَها ولم تَرَني ) .
فقال له أبو محمد الجمحي إن الشعراء يذكرون في شعرهم أنهم رحلوا الإبل والنجائب وأنت تذكر أنك رحلت حمارا .
فقال ما قلت إلا حقا والله ما كان لي شيء أرحله غيره .
قال وقال فيها أيضا .
( يا ليتَ أنَّ العرَبَ اسْتَلْحَقُوا ... رِيمَ الصُّهَيْبِيِّينَ ذاكَ الأجَمّ ) .
( وكان منهم فتزوَّجْتُه ... أو كنتُ من بعض رجال العَجَمْ ) .
أخبرني وكيع قال حدثني طلحة بن عبد الله بن الزبير بن بكار عن عمه قال