( أنا في يُمْنَى يَدَيْهَا ... وهي في يُسْرَى يَدَيَّهْ ) .
( إنَّ هذا لقَضَاءٌ ... فيه جَوْرٌ يا أُخَيَّهْ ) .
ويغني في آخر رده .
( وَيْل وَيْلِي يا أبَيَّهْ ... ) .
وكانت ستي واقفة بين يدي مولاها فما ملكت نفسها أن صاحت أحسنت والله يا رجل فتفضل وأعد ففعل وشرب رطلا وانصرف وعلم أنه لا يقدر على الوصول إليها وكان مولاها يعرف الخبر فتغافل عنها لموضعها من قلبه فلا أذكر أني سمعت قط أحسن من غنائه .
صوت .
( باح بالوجدِ قلبُك المُسْتَهامُ ... وجرت في عِظامك الأسقامُ ) .
( يوم لا يملك البكاءَ أخو الشَّوْقِ ... فيُشْفَى ولا يُرَدُّ سلامُ ) .
لم يقع إلي قائل هذا الشعر والغناء لمعبد اليقطيني ثاني ثقيل بالبنصر عن أحمد بن المكي