( فواللهِ إخلاصاً من القولِ صادقاً ... وإلاَّ فَحُبِّي آلَ أَحْمدَ كاذِبُ ) .
( لَوْ أنّ يَدِي كانت شِفاءَكَ أو دَمِي ... دَمَ القَلْبِ حَتَّى يَقْصِبَ القلبَ قاضِبُ ) .
( لَسَلَّمتُ تسليمَ الرِّضا وتَخِذْتُها ... يداً للرَّدى ما حَجَّ لله راكِبُ ) .
( فَتًى كان مثلَ السيفِ من حيثُ جِئْتَه ... لنائبةٍ نابتْكَ فَهْوَ مُضَارِبُ ) .
( فَتًى هَمُّه حمدٌُ على الدَّهْرِ رابِحٌ ... وإن غاب عنهُ مالُهُ فهو عازِبُ ) .
( شمائِلُ إن يَشْهدْ فَهُنَّ مَشَاهِدٌ ... عِظامٌ وإن يَرْحَلْ فَهُنَّ كتائِبُ ) .
( بكاكَ أَخٌ لم تَحْوِهِ بِقَرَابَةٍ ... بَلَى إنَّ إخوانَ الصَّفاءِ أقارِبُ ) .
( وأظلمتِ الدُّنْيَا التي كنتَ جارَها ... كأنَّكَ للدُّنيا أخٌ ومُنَاسِبُ ) .
( يُبَرِّدُ نيرانَ المصائبِ أنَّني ... أرى زمناً لم تبقَ فيه مصائِبُ ) .
قال أبو الفرج ونسخت من كتاب محمد بن طاهر عن أبي طاهر إن خطيب أهل حمص كان يصلي على النبي على المنبر ثلاث مرات في خطبته وكان أهل حمص كلهم من اليمن لم يكن فيهم من مضر إلا ثلاثة أبيات فتعصبوا على الإمام وعزلوه فقال ديك الجن .
( سَمِعُوا الصَّلاةَ على النَّبيِّ تَوَالَى ... فَتَفَرَّقُوا شِيَعاً وقالُوا لاَلاَ ) .
( ثم استمرَّ على الصلاةِ إمامُهم ... فتحزَّبوا ورَمَى الرِّجالُ رجالاَ ) .
( يا آلَ حِمْصَ تَوَقَّعُوا مِنْ عارِها ... خِزْياً يَحِلُّ عليكُمُ ووبَالاَ ) .
( شاهتْ وجوهُكُم وجوهاً طالَما ... رَغِمَتْ معاطِسُها وساءتْ حالا )