( وكنت تَفْزَعُ من لَمْسٍ ومن قُبَلٍ ... فقد ذَلَلْتَ لإسراجٍ وإلجام ) .
( إن تَدْمَ فَخْذَاكَ مِن رَكْضٍ فَرُبَّتَمَا ... أُمْسِي وقلبي عليك المُوجَعُ الدامِي ) .
أخبرني أبو المعتصم عاصم بن محمد الشاعر بأنطاكية وبها أنشدني قصيدة البحتري .
( مَلاَمَك إنَّه عهدٌ قريبُ ... ورُزْءٌ ما انقضتْ منه النُّدوبُ ) .
وأنشدني لديك الجن يعزي جعفر بن علي الهاشمي .
( نَغْفُلُ والأيَّامُ لا تَغْفُلُ ... ولا لَنَا من زَمَنٍ مَوْئِلُ ) .
( والدَّهْرُ لا يَسْلَمُ من صَرْفِهِ ... أعصمُ في القُنَّةِ مُسْتَوْعِلُ ) .
( يَتَّخذُ الشِّعْرَى شِعارا له ... كأنما الأُفْقُ له مَنْزِلُ ) .
( كأنَّه بين شَنَاظِيرِها ... بارقةٌ تَكْمُنُ أو تَمْثُلُ ) .
( ولا حَبَابٌ صَلَتَانُ السُّرَى ... أرقمُ لا يعرف ما يَجْهَلُ ) .
( نَضْناضُ فَيْفاءَ يرى أنَّه ... بالرمل غانٍ وهُوَ المُرْمِلُ )