( تَقْطِيعُ أَنْفاسِك في أثْرِهِمْ ... ومَلْكِهِمْ قَطَّعَ أنفاسي ) .
( لا بأسَ مولايَ على أنها ... نِهايةُ المكروهِ والباسِ ) .
( هي اللَّيالي ولها دولةٌ ... ووحشة من بعد إيناسِ ) .
( بَيْنَا أنافتْ وعَلَتْ بالفَتَى ... إذْ قيل حَطَّتْه على الرَّاس ) .
( فالهُ ودَعْ عنكَ أحاديثَهم ... سَيُصْبِحُ الذَّاكرِ كالنَّاسِي ) .
وقال فيه أيضا .
( يا بكرُ ما فعلتْ بك الأرطالُ ... يا دارُ ما فعلتْ بك الأيامُ ) .
( في الدارِ بَعْدُ بَقِيَّةٌ نستامُها ... إذ ليس فيك بَقِيَّةٌ تُستام ) .
( عَرِمَ الزَّمانُ على الدِّيار برَغْمِهِمْ ... وعليكَ أيضاً للزَّمان عُرَامُ ) .
( شغَلَ الزمانَ كَراكَ في ديوانه ... فَتَفَرَّغتْ لِدَواتِكَ الأقلامُ ) .
وقال فيه أيضا .
( قُولاَ لِبَكرِ بن دهْمرْدٍ إذا اعتكرتْ ... عَسَاكِرُ اللَّيْلِ بين الطَّاسِ والجامِ ) .
( ألم أَقُلْ لك إنَّ البغيَ مَهْلَكةٌ ... والبغيُ والعُجْبُ إفسادٌ لأقوام ) .
( قد كنتَ تَفْرَقُ مِن سَهْمٍ بغانيةٍ ... فصِرْتَ غيرَ رَميمٍ رُقْعَةَ الرامي )