( فمنهُم باذِلٌ سَمْحٌ بحاجتنا ... ومنهمُ كاذبٌ بالزُّور يَعْتذِر ) .
( فَسقِّني رِيَّ أَيَّامٍ لتَمنَعَني ... عمَّنْ سِواكَ وتُغْنينِي فقد خَسِروا ) .
( إن كَان زِقٌّ أو فوافِرَةٌ ... من الدَّساتِيج لا يُزْرِي بها الصَّفَرُ ) .
( وإنْ تَكُنْ حاجتي ليستْ بحاضرةٍ ... وليس في البَيْتِ من آثارها أَثَرُ ) .
( فاسْتَسْقِ غيرَك أو فاذْكُرْ له خَبَري ... إنِ اعْتَرَاكَ حَياءٌ منه أو حَصَرُ ) .
( ما كان من ذلكم فليأتني عَجِلاً ... فإنَّني واقفٌ بالبابِ أنتظرُ ) .
( لاَ لي نبيذٌ ولا حُرٌّ فيدعوَني ... وقد حَمَانِيَ من تَطْفِيليَ المَطَرُ ) .
قال فضحك لما قرأها وبعث إليه بزق نبيذ ومائتي درهم وكتب إليه اشرب النبيذ وأنفق الدراهم إلى أن يمسك المطر ويتسع لك التطفيل ومتى أعوزك مكان فاجعلني فيئة لك والسلام .
صوت .
( أنتَ حَدِيثِي في النومِ واليَقظَهْ ... أتْعَبْتُ ممَّا أَهْذي بك الحَفَظَهْ ) .
( كم واعظٍ فيك لي ووَاعظةٍ ... لو كنتُ ممن تنهاه عنك عِظَةْ ) .
الشعر لديك الجن الحمصي والغناء لعريب هزج ذكر ذلك ذكاء وجه الرزة وقمري جميعا والله أعلم