( في الأرض تَلَّ سَمادٍ ... عَلاَ على كُثْبانهْ ) .
( طُوبَى لصاحب أرضٍ ... خَرِئْتَ في بُستانه ) .
قال فجعل ابن يسير يشتم جعيفران ويقول أي شيء أردت مني يا مجنون يا بن الزانية حتى صيرتني شهرة بشعرك .
كتب شعرا إلى والي البصرة يستسقيه فيه نبيذا .
أخبرني جحظة قال حدثني سوار بن أبي شراعة قال حدثني عبد الله بن محمد بن يسير قال كان أبي مشغوفا بالنبيذ مشتهرا بالشرب وما بات قط إلا وهو سكران وما نبذ قط نبيذا وإنما كان يشربه عند إخوانه ويستسقيه منهم فأصبحنا بالبصرة يوما على مطر هاد ولم تمكنه معه الحركة إلى قريب من إخوانه ولا بعيد وكاد يجن لما فقد النبيذ فكتب إلى والي البصرة وكان هاشميا وهو محمد بن أيوب بن جعفر بن سليمان قال .
( كَمْ في عِلاجِ نَبيذِ التمرِ لي تَعَبٌ ... الطبخُ والدَّلْكُ والمِعْصارُ والعَكَرُ ) .
( وإنْ عَدَلْتُ إلى المطبوخ مُعْتَمِداً ... رأيتُني منه عند الناسِ أشتهِرُ ) .
( نَقْلُ الدِّنانِ إلى الجيِرانِ يَفْضَحُني ... والقِدْرُ تتركني في القوم أعتذِرُ ) .
( فصِرْتُ في البيت أستسقِي وأطلبه ... من الصَّدِيقِ ورُسْلي فيه تَبْتَدِرُ )