( ماذا يكلِّفُكَ الرَّوْحاتِ والدُّلَجَا ... البَرَّ طوْراً وطوراً تركَبُ اللُّجَجَا ) .
( كَمْ مِنْ فَتىً قَصُرَتْ في الرِّزْقِ خُطْوَتُهُ ... ألفيتَهُ بِسِهامِ الرزق قد فَلَجا ) .
( لا تَيْأَسَنَّ وإنْ طالَتْ مُطالبَةٌ ... إذا استعنَت بصبر أن ترى فَرَجا ) .
( إنَّ الأمور إذا انْسَدَّتْ مسالِكُها ... فالصبرُ يفتح منها كلَّ ما ارْتَتَجا ) .
( أَخْلِقْ بذي الصبرِ أن يحظَى بحاجته ... ومُدْمِنِ القَرْعِ للأبواب أن يَلِجَا ) .
( فاطْلُبْ لرجلك قبل الخَطْوِ مَوْضِعَها ... فَمَنْ عَلاَ زَلَقاً عن غِرَّة زَلجَا ) .
( ولا يَغُرَّنْك صَفْوٌ أنت شارِبُهُ ... فربّما كان بالتكدير مُمْتَزِجَا ) .
( لا يُنْتَجُ النَّاسُ إلا من لِقاحِهِمُ ... يبدو لِقاحُ الفتى يوماً إذا نتِجَا ) .
متفرقات من شعره .
أخبرني عيسى بن الحسين والحسن بن علي وعمي قالوا حدثنا محمد بن القاسم بن مهرويه قال حدثني أبو الشبل قال كنا عند قثم بن جعفر بن سليمان ذات يوم ومعنا محمد بن يسير ونحن على شراب فأمر أن نبخر ونطيب فأقبلت وصيفة له حسنة الوجه فجعلت تبخرنا وتغلفنا بغالية كانت معه فلما غلفت ابن يسير وبخرته التفت إلي وكان إلى جنبي فأنشدني