قصته مع داود بن أحمد بن أبي داود .
أخبرني الحسن بن علي وعمي قالا حدثنا ابن مهرويه قال حدثني أبو الشبل قال كان محمد بن يسير صديقا لداود بن أحمد بن أبي دواد كثير الغشيان له ففقده أهله أياما وطلبوه فلم يجدوه وكان مع أصحاب له قد خرجوا يتنزهون فجاؤوا إلى داود بن أحمد يسألونه عنه فقال لهم أطلبوه في منزل حسن المغنية فإن وجدتموه وإلا فهو في حبس أبي شجاع صاحب شرطة خمار التركي فلما كان بعد أيام جاءه ابن يسير فقال له إيه أيها القاضي كيف دللت علي أهلي قال كما بلغك وقد قلت في ذلك أبياتا قال أو فعلت ذلك أيضا زدني من برك هات أيش قلت فأنشده .
( ومُرسلةٍ تُوجِّهُ كلَّ يومٍ ... إليَّ وما دعا للصبح داعي ) .
( تُسائلني وقد فَقَدوه حتَّى ... أرادوا بعده قَسْمَ المَتاعِ ) .
( إذا لم تَلْقَه في بيت حُسْنٍ ... مقيماً للشَّرابِ وللسَّماعِ ) .
( ولم يُرَ في طريق بني سَدُوسٍ ... يَخُطُّ الأرضَ منه بالكُراعِ )