( وإلى مَنْ إنْ قلتُ فيه بِعَيْب ... لم أُحِطْ في مقالتي بالصواب ) .
( لا يُساوي على التأمُّل والتفتيش ... يوماً في الناس كفَّ تراب ) .
فقال عبد الله وكان أبي إذا انصرف من مجلس فيه داود هذا أخذه معه فيمشي قدامه فإن كان في الطريق طين أو بئر أو أذى لقي داود شره وحذره أبي فمات داود وانصرف أبي ذات ليلة وهو سكران فعثر بدكان وتلوث بطين ودخل في رجله عظم ولقي عنتا فقال يرثي داود .
رثاؤه لداود .
( أقول والأرضُ قد غَشَّى وَجَلَّلَها ... ثوبُ الدُّجَى فَهْو فوق الأرض ممدود ) .
( وسَدَّ كلَّ فُروج الجوِّ مُنْطَبِقاً ... وكلُّ فَرْجٍ به في الجوِّ مسدود ) .
( وفي الوَدَاع وفي الإبداءِ لي عَنَتٌ ... دون المسير وبابُ الدار مسدود ) .
( مَن لِي بداودَ في ذي الحال يُرْشِدني ... مَن لي بداود لَهْفي أين داودُ ) .
( لَهْفي على رِجْله أَلاَّ أَقدِّمَها ... قُدَّامَ رجلي فَتَلْقَاها الجَلامِيدُ ) .
( إذ لا أزال إذا أقبلتُ ينكُبُنِي ... حَرْفٌ وجُرْفٌ ودُكَّانٌ وأُخدود ) .
( فإن تكن شوكةٌ كانت تحُل به ... أو نكتةٌ في سواد الليل أو عُودُ )