( فلم يبق من ذاكَ إلا التُّقَى ... ونفسٌ تُعالج آجالَها ) .
( أُمورٌ من اللَّهِ فوق السماء ... مقاديرُ تنزلُ أنْزَالَهَا ) .
( أعوذُ بربِّي من المُخْزِيات ... ِ يوم ترى النفسُ أعمالَها ) .
( وخَفّ الموازينُ بالكافرين ... وزُلْزلتِ الأرْضُ زِلزَالَهَا ) .
( ونادى مُنادٍ بأهل القبور ... فهبُّوا لتُبْرِزَ أثقالَها ) .
( وسُعِّرَت النارُ فيها العذابُ ... وكان السلاسلُ أغلالَها ) .
حدثنا ابن دريد قال حدثنا أبو حاتم عن أبي عبيدة قال مات حصين بن الحمام في بعض أسفاره فسمع صائح في الليل يصيح لا يعرف في بلاد بني مرة .
( أَلاَ هَلَك الحُلْو الحَلاَلُ الحُلاَحِلُ ... ومَن عَقْدُه حَزْمٌ وعَزْمٌ ونائلُ ) .
الحلو الجميل والحلال الذي ليس عليه في ماله عيب والحلاحل الشريف العاقل .
( ومَنْ خَطبهُ فَصْلٌ إذا القوم أُفحِموا ... يُصيب مَرَادِي قوله مَن يُحاوِلُ ) .
المرادي جمع مرادة وهي صخرة تردى بها الصخور أي تكسر قال فلما سمع أخوه معية بن الحمام ذلك قال هلك والله الحصين ثم قال يرثيه