في شعره دلالة على أنه أدرك الإسلام .
أخبرنا ابن دريد قال حدثنا أبو حاتم عن أبي عبيدة أن الحصين بن الحمام أدرك الإسلام قال ويدل على ذلك قوله .
( وقافيةٍ غيرِ إِنْسِيَّةٍ ... قَرَضْتُ من الشِّعر أمثالَها ) .
( شَرُودٍ تَلَمَّعُ بالخافقَيْنِ ... إذا أنْشِدَتْ قيل من قالها ) .
( وحيرانَ لا يهتدي بالنهار ... من الظَلْع يَتْبَعُ ضُلاَّلَها ) .
( وداعٍ دعا دعوةَ المستغيثِ ... وكنتُ كمن كان لَبَّى لها ) .
( إذا الموتُ كان شَجاً بالحُلُوقِ ... وبادَرتِ النفسُ أشغالَها ) .
( صبَرْتُ ولم أكُ رِعديدَةً ... وللصَّبْرُ في الرَّوع أَنْجَى لها ) .
( ويومٍ تَسَعَّرُ فيه الحروبُ ... لَبِسْتُ إلى الرَّوْعِ سِرْبَالها ) .
( مُضعَّفةَ السَّرْدِ عاديَّةً ... وعَضْبَ المضَارِبِ مِفْصالَها ) .
( ومُطَّرِداً من رُدَيْنِيَّة ... أذودُ عن الوِرْد أبطالَها )