( أُورِدْكَ أَقْلِبَةً إذا حافلْتَها ... خَوْضَ القَعُودِ خَبِيثةَ الأخصامِ ) .
( أقبلتُ من أرض الحجاز بذَمَّةٍ ... عُطُلاً أُسوِّقها بغيرِ خِطامِ ) .
( في إثْرِ إخوانٍ لنا من طيئ ... ليسوا بأكفاء ولا بكرامِ ) .
( لا تحسبَنَّ أخا العَفاطة أنني ... رَجُلٌ بخُبْرك ليس بالعَلاَّمِ ) .
( فاستنزلوكَ وقد بَلَلْتَ نِطاقها ... عن بنتِ أُمِّكَ والذيولُ دوامي ) .
ثم ناصب الحصينُ بن الحمام البرج الحرب فقتل من أصحاب البرج عدة وهزم سائرهم واستنقذ ما في أيديهم وأسر البرج ثم عرف له حق ندامه وعشرته إياه فمن عليه وجز ناصيته وخلى سبيله فلما عاد البرج إلى قومه وقد سبه الحصين بما فعل بأخته لامهم وقال أشعتم ما فعلت بأختي وفضحتموني ثم ركب رأسه وخرج من بين أظهرهم فلحق ببلاد الروم فلم يعرف له خبر إلى الآن .
وقال ابن الكلبي بل شرب الخمر صرفا حتى قتلته .
أغار على بني عقيل وبني كعب .
أخبرني ابن دريد قال حدثنا أبو حاتم عن أبي عبيدة قال جمع الحصين بن الحمام جمعا من بني عدي ثم أغار على بني عقيل