( وقد ظهرتْ منهم بوائقُ جَمَّةٌ ... وأَفْرَعَ مولاهم بنا ثم أَصْعَدا ) .
( وما كان ذنبي فيهمُ غيرَ أنَّني ... بسطْتُ يداً فيهم وأتبعْتُها يدا ) .
( وأَنِي أُحامِي مِن وراء حَرِيمهم ... إذا ما المُنادِي بالمُغِيرَة نَدَّدا ) .
( إذا الفَوْجُ لا يحميه إلاّ مُحافِظٌ ... كريمُ المُحَيَّا ماجِدٌ غيرُ أجردا ) .
( فإنْ صَرَّحَت كَحْلٌ وَهَبَّت عَرِيَّةٌ ... مِنَ الرِّيح لم تترك لِذي العَرْض مَرْفَدا ) .
( صَبَرْتُ على وَطْءِ الموالي وخَطْبِهم ... إذا ضَنَّ ذو القربى عليهم وأَجْمَدَا ) .
أخبرني ابن دريد قال حدثنا أبو حاتم عن أبي عبيدة قال كان البرج بن الجلاس الطائي خليلاً للحصين بن الحمام ونديما له على الشراب وفيه يقول البرج بن الجلاس .
( ونَدْمَانٍ يَزيد الكَأْسَ طِيباً ... سَقَيْتُ وقد تَغَوَّرَتِ النجومُ ) .
( رفعتُ برأسه فكشفْتُ عنه ... بمُعْرَقَةٍ ملامةَ من يلوم ) .
( ونشْرَب ما شَرِبْنَا ثم نصحو ... وليس بجانبيَّْ خَدّي كُلُومُ ) .
( ونجعل عِبْأَها لبني جُعَيْلٍ ... وليس إذا انتَشَوْا فيهم حليمُ )