بُسٌ بناء بنته غطفان شبهوه بالكعبة وكانوا يحجونه ويعظمونه ويسمونه حرما فغزاهم زهير بن جناب الكلبي فهدمه .
( غَذَتكم في غَداةِ الناس حُجًّا ... غِذاءَ الجائع الجَدِعِ اللئيم ) .
( فسِيروا في البلاد وودِّعونا ... بقَحْطِ الغيث والكَلإِ الوَخِيم ) .
لومه بني حميس وتذكيرهم بفضله عليهم .
قال أبو عبيدة قال عمرو زعموا أن المثلم بن رباح قتل رجلا يقال له حباشة في جوار الحارث بن ظالم المري فلحق المثلم بالحصين بن الحمام فأجاره فبلغ ذلك الحارث بن ظالم فطلب الحصين بدم حباشة فسأل في قومه وسأل في بني حميس جيرانه فقالوا إنا لا نعقل بالإبل ولكن إن شئت أعطيناك الغنم فقال في ذلك وفي كفرهم نعمته .
( خليليّ لا تستعجِلا أن تَزَوَّدَا ... وأن تجمعا شَمْلي وتنتظرا غَدَا ) .
( فما لَبَثٌ يوماً بسائقِ مَغْنَم ... ولا سرعةٌ يوماً بسابِقَةٍ غدا ) .
( وإن تُنْظِرَانِي اليومَ أقضِ لُبانَةً ... وتستوجبا مَنّاً عليَّ وتُحْمَدا ) .
( لعمرُك إنِّي يوم أغدو بِصِرْمَتِي ... تناهَى حُمَيْسٌ بادئين وعُوَّدا )