( أَوْلاَ فَحسْبُك رَهْطاً أن يفيدَهُمُ ... لا يغدِرون ولا يوفون بالذمم ) .
( ليسوا كثعلبةَ المغبوطِ جارُهُمُ ... كأنه في ذُرى ثَهْلانَ أو خِيَم ) .
( يُشَبِّهون قريشاً من تَكلّمهِم ... وطولِ أنْضِيةِ الأعناق والأمم ) .
( إذا غدا المسْك يجرِي في مفارقِهِمْ ... راحوا كأنهم مَرْضَى من الكَرمِ ) .
( جزُّوا النواصيَ من عجْلٍ وقد وطِئوا ... بالخيل رَهْطَ أبي الصَّهْباءِ والحُطَم ) .
( ويوم أَفْلَتَهُنَّ الحَوْفَزانُ وقد ... شالت عليه أكفُّ القوم بالجِذَم ) .
( إني وإن كنْتُ لا أنسى مُصابَهُمُ ... لم أدفعِ الموت عن زِيقٍ ولا حكم )