( يُرَى مُسْتَكِيناً خاضِعاً متواضِعاً ... ولَيْثاً إذا لاقى الكَتيبة ضيغَما ) .
( على الجدَث الغربيّ من آل وائلٍ ... سلامٌ وبِرٌّ ما أبرّ وأكرما ) - طويل - .
أخبرني الحسن قال حدثنا ابن مهرويه قال حدثني زكريا بن مهران قال عاتب محمد بن كناسة صديق له شريف كان ابن كناسة يزوره ويألفه على تأجره عنه فقال ابن كناسة .
( ضَعُفْتُ عن الإِخوان حتى جفوْتُهُمْ ... على غير زُهْدٍ في الوفاءِ ولا الودِّ ) .
( ولكِنَّ أيامِي تخرَّمْنَ مُنَّتِي ... فما أبلُغُ الحاجاتِ إلا على جَهْدِ ) - طويل - .
رأيه في الدنيا .
حدثني الحسن بن علي قال حدثنا ابن مهرويه قال حدثني محمد بن عمران الضبي قال أنشدني ابن كناسة قال الضبي وكان يحيى يستحسنها ويعجب بها .
( ومِنْ عجَبِ الدنيا تَبَقِّيك للبِلَى ... وأنّك فيها للبقاء مُرِيدُ ) .
( وأيّ بنِي الأيامِ إلا وعندَه ... من الدهر ذَنْبٌ طارِفٌ وتَلِيدُ ) .
( ومنْ يأمنِ الأيامَ أما انبياعُها ... فَخَطْرٌ وأما فَجْعُها فعتيد ) .
( إذا اعتادت النفسُ الرِّضاع من الهوى ... فإنَّ فِطَام النفسِ عنه شديد ) - طويل - .
حدثني الحسن قال حدثنا ابن مهرويه قال حدثني محمد بن عمران الضبي قال قال لي عبيد بن الحسن قال لي ابن كناسة ذات يوم في زمن الربيع اخرج بنا ننظر إلى الحيرة فإنها حسنة في هذا الوقت فخرجت معه حتى بلغنا الخورنق فلم يزل ينظر إلى البر وإلى رياض الحيرة وحمرة الشقائق فأنشأ يقول