( سألقَى المنايا لم أخالط دَنِيّةً ... ولم تَسْرِ بي في المخزِيات قلُوصُ ) - طويل - .
حدثنا الحسن بن علي قال حدثني ابن مهرويه قال حدثني محمد بن عمر الجرجاني قال حدثني إسحاق الموصلي قال أنشدني محمد بن كناسة لنفسه قال .
( فيَّ انقباضٌ وحِشْمةٌ فإذا ... صادفْتُ أهلَ الوفاءِ والكرمِ ) .
( أرْسلْتُ نفسِي على سَجِيّتها ... وقلْتُ ما قلْتُ غيرَ مُحْتَشِم ) - منسرح - .
قال إسحاق فقلت لابن كناسة وددت أنه نقص من عمري سنتان وأني كنت سبقتك الى هذين البيتين فقلتهما .
رثاؤه إبراهيم بن أدهم .
حدثني الحسن قال حدثنا ابن مهرويه قال حدثني محمد بن عمران الضبي قال حدثني محمد بن المقدام العجلي قال كانت أم محمد بن كناسة امرأة من بني عجل وكان إبراهيم بن أدهم خاله أو ابن خاله فحدثني ابن كناسة أن إبراهيم بن أدهم قدم الكوفة فوجهت أمه إليه بهدية معه فقبلها ووهب له ثوبا ثم مات إبراهيم فرثاه ابن كناسة فقال .
( رأيْتكَ ما يَكْفِيكَ ما دونه الغِنَى ... وقد كان يكفِي دون ذاك ابنَ أدهما ) .
( وكان يرى الدنيا قليلاً كثيُرها ... فكان لأمرِ اللَّه فيها مُعظِّما ) .
( أمات الهوى حتى تجنِّبه الهوَى ... كما اجتنب الجانِي الدّم الطالبَ الدّما ) .
( وللحلم سلطانٌ على الجهل عنده ... فما يستطيعُ الجهلُ أن يَتَرَمْرَما ) .
( وأكْثَرُ ما تلقاه في القوم صامتاً ... وإن قال بَذَّ القائلين وأحْكَمَا )