( أو نامَ نامتْ أعينٌ أربعٌ ... منَّا وإن أَسْهَرْ فلن يَهْجَعا ) .
( يسرُّني الدَّهرُ إذا سَرَّه ... وإنْ رماه فَلَنَا فَجَّعا ) .
( حَتَى إذا ما الشَّيْب في مَفرِقي ... لاحَ وفي عارضه أسْرَعا ) .
( سَعى وُشاةٌ فمَشوا بيننا ... وكاد حَبْلُ الودِّ أن يُقْطَعا ) .
( فَلَمْ أَلُمْ يَحْيَى على فِعْلِه ... ولم أقُلْ مَلَّ ولا ضَيَّعا ) .
( لكنَّ أعداءً لنا لم يكن ... شيطانُهُمْ يَرَى بنا مَطْمَعا ) .
( بينا كذا غاش على غِرّة ... فأوقَدَ النِّيرانَ مُسْتَجْمِعا ) .
( فلم يزل يُوقِدُها دائباً ... حَتَّى إذا ما اضطرمَتْ أقلعا ) - سريع - .
أخبرنا الحسين بن يحيى المرداسي عن حماد بن إسحاق عن أبيه عن محمد بن الفضل السكوني وأخبرنا محمد بن الحسن بن دريد قال حدثنا عبد الرحمن ابن أخي الأصمعي عن عمه قال إسحاق في خبره دخل على إخوان يشربون وقال الأصمعي دخل سراعة بن الزندبور على مطيع بن إياس ويحيى بن زياد وعندهما قينة تغنيهما فسقوه أقداحا وكان على الريق فاشتد ذلك عليه فقال مطيع للقينة غني سراعة فقالت له أي شيء تختار فقال غني .
( طبيبيَّ داويْتُما ظاهراً ... فمن ذا يداوي جَوًى باطنا ) - متقارب - .
ففطن مطيع لمعناه فقال أبك أكل قال نعم فقدم إليه طعاما فأكل