( ليالي أنت بها مُعْجَبٌ ... تَهيم إليها وتَعصِي الأميرا ) .
( وإذْ هي حوراءُ شِبْهُ الغزالِ ... تُبصِرُ في الطَّرف منها فُتُورا ) .
( تقول ابنتي إذْ رأت حالتي ... وقرَّبْتُ للبين عَنْساً وكُورا ) .
( إلى مَن أراكَ وَقَتْكَ الْحُتوفَ ... نفسي تجشَّمْتَ هذا المَسيرا ) .
( فقلتُ إلى البَجَلِّي الذي ... يَفُكُّ العُناة ويُغنِي الفقيرا ) .
( أخِي العُرْف أشْبهَ عند الندَى ... وحَمْل المِئينَ أَباهُ جديرا ) .
( عَشِيرِ الندى ليس يُرْضي النَّدى ... يدَ الدّهرِ بعد جَريرٍ عشيرا ) .
( إذا استكثر المجتدُون القليلَ ... للمُعْتَفِينَ استقلَّ الكثيرا ) .
( إذا عَسُر الخير في المجتَدين ... كانَ لديه عَتيداً يسيرا ) .
( وليس بمانعِ ذِي حاجةٍ ... ولا خاذلٍ مَن أتى مُستجِيرا ) .
( فَنَفْسي وَقَتْك أبا خالدٍ ... إذا ما الكُماةُ أغاروا النُّمورا ) .
( إلى ابن يزيدَ أبي خالدٍ ... أخي العُرْفِ أعملْتُها عيسجورا ) .
( لِنَلْقَى فواضلَ من كفِّه ... فصادفْتَ منه نوالاً غزيرا ) .
( فإن يَكُنِ الشُّكْرُ حُسْنَ الثّناءِ ... بالعُرْف مِنِّي تجدْني شكورا ) .
( بصيراً بما يستلذُّ الرّواةُ ... من مُحْكَم الشِّعر حتَّى يسيرا ) - متقارب - فلما بلغ يزيد خبر قدومه دعا به ليلا ولم يعلم أحد بحضوره ثم قال له عرفت خبرك وإني متعجل لك جائزتك ساعتي هذه فإذا حضرت