( جاءت بها بَرْبُر مكنونةً ... يا حبَّذا ما جَلبَتْ بَربرُ ) .
( كأنّما رِيقَتُها قَهْوَةٌ ... صُبَّ عليها باردٌ أسمر ) - سريع - .
أخبرني الحسين بن القاسم قال حدثنا ابن أبي الدنيا قال حدثني منصور بن بشر العمركي عن محمد بن الزبرقان قال كان مطيع بن إياس كثير العبث فوقف على أبي العمير رجل من أصحاب المعلى الخادم فجعل يعبث به ويمازحه إلى أن قال .
( ألاَ أبلِغْ لديك أبا العُميرِ ... أراني اللَّهُ في استِكَ نصفَ أَيْرِ ) - وافر - .
فقال له أبو العمير يا أبا سلمى لو جدت لأحد بالأير كله لجدت به إلى ما بيننا من الصداقة ولكنك بحبك لا نريده كله إلا لك فأفحمه ولم يعاود العبث به .
قال وكان مطيع يرمى بالأبنة .
مدحه جرير بن يزيد .
قال وسقط لمطيع حائط فقال له بعض أصدقائه أحمد الله على السلامة قال أحمد الله أنت الذي لم ترعك هدته ولم يصبك غباره ولم تعدم أجرة بنائه .
أخبرني إسماعيل بن يونس بن أبي اليسع الشيعي قال حدثنا عمر بن شبة قال وفد مطيع بن إياس إلى جرير بن يزيد بن خالد بن عبد الله القسري وقد مدحه بقصيدته .
( أمِن آل ليلى عَزمْتَ البُكورا ... ولم تَلْقَ ليلى فَتَشْفِي الضَّمِيرا ) .
( وقد كنْتَ دهرك فيما خلا ... لليلَى وجاراتِ ليلى زَؤُورا )