( ساءه ما بنا تَبَيَّنَ في الأيدي ... وإشناقُها إلى الأعناق ) .
( فاذهبِي يا أُمَيمَ غيرَ بعيدٍ ... لايُؤَاتِي العِنَاقُ مَنْ في الوَثاقِ ) .
( واذهَبِي يا أمَيمَ إن يشأ اللّهُ ... يُنْفِّسْ مِنْ أَزْمِ هذا الخِناق ) .
( أو تَكنْ وِجهَةٌ فتلكَ سبيلُ الناس ... لا تَمَنعُ الحتوفَ الرَّواقِي ) ويقول فيها .
( وتقول العُداةُ أَودَى عديٌّ ... وبنوه قد أيقنوا بغَلاَقِ ) .
( يا أبا مُسْهِرٍ فَأبلِغْ رسولاً ... إخوتي إن أتيتَ صَحْنَ العِرَاق ) .
( أبلِغاً عامراً وأَبلِغْ أخاه ... أننّي مُوثقٌ شديدُ وَثاَقِي ) .
( في حديد القِسْطَاس يرقُبني الحارسُ ... والمرءُ كلَّ شيءٍ يُلاَقي ) .
( في حديدٍ مُضَاعَف وغُلُولٍ ... وثيابٍ مُنَضَّحَاتٍ خِلاَقِ ) .
( فَاركبُوا في الحرام فُكُّوا أخاكم ... إنَّ عِيراً قد جُهِّزَتْ لانِطَلاَقِ ) يعني الشهر الحرام .
قالوا جميعا وخرج النعمان إلى البحرين فأقبل رجل من غسان فأصاب في الحيرة ما أحب ويقال إنه جفنة بن النعمان الجفني فقال عدي بن زيد في ذلك .
( سما صَقْرٌ فَأَشْعَلَ جانِبَيْها ... وألهاك المروَّحُ والعَزِيبُ ) المروح الإبل المروحة إلى أعطانها .
والعزيب ما ترك في مراعيه .
( وثَبْنَ لدي الثَّوِيّة مُلْجَمَاتٍ ... وصبَّحْنَ العِبَادَ وهُنَّ شِيبُ )