( فما جناه عَلَى أبي حسن ... عُمَرٌ وصاحبُه أبو بَكْرِ ) .
وكان صاحب البيت يتشيع فأكب على رأسه يقبله ويقول جزاك الله يا أبا مسلم خيرا .
وذكر أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل الكاتب أن الرشيد أتي ببنت مطيع ابن إياس في الزنادقة فقرأت كتابهم واعترفت به وقالت هذا دين علمنيه أبي وتبت منه فقبل توبتها وردها إلى أهلها .
قال أحمد ولها نسل بجبل في قرية يقال لها الفراشية قد رأيتهم ولا عقب لمطيع إلا منهم .
دعوته للشراب .
أخبرني عمي قال حدثنا الكراني عن ابن عائشة قال كان مطيع بن إياس نازلا بكرخ بغداد وكان بها رجل يقال له الفهمي مغن محسن فدعاه مطيع ودعا بجماعة من إخوانه وكتب إلى يحيى بن زياد يدعوه بهذه الأبيات قال .
( عندنا الفهميُّ مَسرُورٌ ... وزَمّارٌ مُجيدُ ) .
( ومُعاذٌ وعِياذٌ ... وعُمَيرٌ وسعيد ) .
( ونَدامى يُعْمِلون القَلْزَ ... والقَلْزُ شديد ) .
( بعضُهُمْ ريحانُ بعضٍ ... فَهُمُ مِسكٌ وعُودُ ) - مجزوء الرمل - .
قال فأتاه يحيى فأقام عنده وشرب معهم وبلغت الأبيات المهدي فضحك منها وقال تنايك القوم ورب الكعبة .
قال الكراني القلز المبادلة