ومعه عمارة بن حمزة ومطيع بن إياس قال .
( إنَّ قيْساً وإنْ تَقَنَّع شيباً ... لَخَبِيثُ الهَوَى على شَمَطِهْ ) .
أجز يا عمارة فقال .
( إبْنُ سبعينَ منظراً ومَشِيباً ... وابنُ عَشْرٍ يُعَدُّ في سَقْطِهْ ) .
فأقبل على مطيع فقال أجز فقال .
( وله شُرطةٌ إذا جَنّه الليلُ ... فعُوذوا باللَّه من شُرَطِهْ ) - خفيف - .
قال النوفلي وكان مطيع فيما بلغني مأبونا فدخل عليه قومه فلاموه على فعله وقالوا له أنت في أدبك وشرفك وسؤددك وشرفك ترمى بهذه الفاحشة القذرة فلو أقصرت عنها فقال جربوه أنتم ثم دعوا إن كنتم صادقين فانصرفوا عنه وقالوا قبح الله فعلك وعذرك وما استقبلتنا به .
ما حدث بينه وبين ظبية الوادي وهجاؤه حمادا .
أخبرني عيسى بن الحسين قال حدثنا حماد عن أخيه عن النضر بن حديد قال أخبرني أبو عبد الملك المرواني قال حدثني مطيع بن إياس قال قال لي حماد عجرد هل لك في أن أريك خشة صديقي وهي المعروفة بظبية الوادي قلت نعم قال إنك إن قعدت عنها وخبثت عينك في النظر أفسدتها علي فقلت لا والله لا أتكلم بكلمة تسوؤك ولأسرنك فمضى وقال والله لا أتكلم لئن خالفت ما قلت لأخرجنك قال قلت إن خالفت ما تكره