( أنت واللّه مُعْجِبٌ ... ولنا غيرُ مُعْجِب ) - مجزوء الخفيف - .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا محمد بن القاسم بن مهرويه قال حدثنا أبي وغيره وحدثني به بعض آل المعذل قال مر عبد الصمد ابن المعذل بغلام يقال له المغيرة حسن الصوت حسن الوجه وهو يقرأ ويقول القصائد فأعجب به وقال فيه .
( أيها الرافع في المسجد ... بالصَّوتِ العَقِيره ) .
( قتلَتْنِي عينُك النَّجلاءُ ... والقَتْلُ كبيرهْ ) .
( أيُّها الحكّام أنتمْ ... فاصِلُو حُكْمِ العشِيرهْ ) .
( أَحَلاَلاً ما بقلبي ... صَنَعَتْ عينا مُغِيرهْ ) - مجزوء الرمل - .
وصفه للحمى .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا ابن مهرويه قال حدثنا زكريا بن مهران بن يحيى قال جاءنا عبد الصمد بن المعذل إلى منزل محمد بن عمر الجرجرائي فأنشدنا قصيدة له في صفة الحمى فقال لي محمد بن عمر امض إلى منزل عبد الصمد حتى تكتبها فمضيت إليه حتى كتبتها وهي .
( هجرْتُ الصِّبا أيَّما هَجْرهْ ... وعِفْتُ الغَوانِيَ والخمرهْ ) .
( طوتْنيَ عن وَصْلِها سكرهْ ... بكأس الضّنا أيَّما سَكرهْ ) - متقارب - .
تهاجيه مع أبي تمام .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا ابن مهرويه قال حدثني عبد الله بن يزيد الكاتب قال جمع بين أبي تمام الطائي وبين عبد الصمد بن المعذل مجلس وكان عبد الصمد سريعا في قول الشعر وكان في أبي تمام إبطاء فأخذ عبد الصمد القرطاس وكتب فيه .
( أنت بين اثنتين تبرُز للناس ... وكلتاهما بوجهٍ مُذالِ )