خبر فكانوا يرون أنه مات عطشا أو ضل فقالت أخته ترثيه .
( أحيٌّ حاجزٌ أم ليس حيًّا ... فيسلك بين جَنْدَفَ والبهيمِ ) .
( ويشربَ شربةً من ماءَ ترْجٍ ... فيصدرَ مِشية السَّبِعِ الكليم ) - وافر - .
أخبرني هاشم بن محمد قال حدثنا دماذ عن أبي عبيدة قال كان حاجز الأزدي مع غاراته كثير الفرار لقي عامرا فهرب منهم فنجا وقال .
( ألا هل أتَى ذاتَ القلائِد فَرَّتي ... عشيةَ بين الجُرْفِ والبحر من بَعْرِ ) .
( عشيةَ كادت عامرٌ يقتلوننِي ... لدى طَرَفِ السَّلْماءِ راغية البَكْرِ ) .
( فما الظبي أَخْطَتْ خِلْفة الصَّقْر رِجْلَهُ ... وقد كاد يلقي الموتَ في خِلْفة الصَّقْر ) .
( بِمثلي غداةَ القومِ بين مُقْنَّعٍ ... وآخرَ كالسكرانِ مرتكِزٍ يَفْري ) - كامل - .
وفر من خثعم وتبعه المرقع الخثعمي ثم الأكلبي ففاته حاجز وقال في ذلك