( سيوفُهُمُ تُعْشي الجبان وَنبلُهُمْ ... يُضيء لدى الأقوامِ نارَ الحُباحِب ) .
( فَغَيْرُ قتالي في المضِيقِ أغاثني ... ولكنْ صَريحُ العَدْو غيرُ الأكاذِب ) .
( نجوْتُ نجاءً لا أبِيك تبثُّه ... وينجو بشيٌر نَجْوَ أزعرَ خاضِبِ ) .
( وجدْتُ بعيراً هامِلاً فركِبته ... فكادت تكون شرَّ رِكبةِ راكب ) - طويل - .
وقال أبو عمرو اجتاز قوم حجاج من الأزد ببني هلال بن عامر بن صعصعة فعرفهم ضمرة بن ماعز سيد بني هلال فقتلهم هو وقومه وبلغ ذلك حاجزا فجمع جمعا من قومه وأغار على بني هلال فقتل فيهم وسبى منهم وقال في ذلك يخاطب ضمرة بن ماعز .
( يا ضَمْرَ هل نِلْناكُمُ بدمائنا ... أم هل حَذَوْنا نَعْلكُمْ بمثالِ ) .
( تبكي لِقتلي من فُقَيْمٍ قُتِّلوا ... فاليوم تبْكِي صادقاً لهلال ) .
( ولقد شفاني أنْ رأيْتُ نِساءكُمْ ... يبكين مُرْدَفَةً على الأكفال ) .
( يا ضَمْرَ إن الحرب أَضْحَتْ بيننا ... لَقِحَتْ على الدكّاء بعد حِيال ) - كامل - .
اخته ترثيه بعد انقطاع أخباره .
قال أبو عمرو خرج حاجز في بعض أسفاره فلم يعد ولا عرف له