أنفسهم وأحلافهم ثم ساروا إلى ثقيف بالطائف وكانت بنو نصر بن معاوية أحلافا لثقيف فلما بلغ ثقيفا ميسر بني عامر استنجدوا بني نصر فخرجت ثقيف إلى بني عامر وعليهم يومئذ غيلان بن سلمة بن معتب فلقوهم وقاتلتهم ثقيف قتالا شديدا فانهزمت بنو عامر بن ربيعة ومن كان معهم وظهرت عليهم ثقيف فأكثروا فيهم القتل فقال غيلان في ذلك ويذكر تخلف بني نصر عنهم .
( ودِّع بِذَمٍّ إذا ما حانَ رِحلتُنا ... أهلَ الحظائر من عَوْفٍ ودُهْمانا ) .
( ألقائلينَ وقد حلَّتْ بساحتهمْ ... جَسْرٌ تَحَسْحَسَ عن أولاد هِصَّانا ) .
( والقائلين وقد رابَتْ وِطابُهُمُ ... أَسَيْفَ عَوْفٍ ترى أم سَيْفَ غيلانا ) .
( أَغْنُوا المواليَ عنَّا لا أبالَكُمُ ... إنّا سنُغنِي صريحَ القوم مَن كانا ) .
( لا يمنعُ الخطرَ المظلومُ قُحْمَته ... حتّى يرى بالعين من كانا ) - بسيط - .
شعره في هزيمة خثعم .
ونسخت من كتابه قال جمعت خثعم جموعا من اليمن وغزت ثقيفا بالطائف فخرج إليهم غيلان بن سلمة في ثقيف فقاتلهم قتالا شديدا فهزمهم وقتل منهم مقتلة عظيمة وأسر عدة منهم ثم من عليهم وقال في ذلك .
( ألا يا أُختَ خَثعَمَ خَبِّرينا ... بأيِّ بلاءِ قومٍ تفخرينا )