( إني رَمَيْتُ بِجُلمودٍ على حَنَقٍ ... مِني إليه فكانت رِمْيةً غَرباً ) .
( لَيْثاً إليَّ يَشُقُّ الناسَ منفرِجاً ... لحياهُ عنَّانةٌ لا يَتَّقي الخشَبا ) .
( فَأَوْرَثَتْنِي قتيلاً إن لقيتُ وإن ... أَمَّلْتُ كانت سماع السَّوء والحَرَبَا ) - بسيط - .
ثم أخذ بنو حازم جارا لبني قشير فأغار عليه المنتشر بن وهب الباهلي فأخذ إبله فسأل في بني تميم حتى انتهى إلى المخبل فلما سأله قال له إن شئت فاعترض إبلي فخذ خيرها ناقة وإن شئت سعيت لك في إبلك فقال بل إبلي فقال المخبل .
( إنّ قُشَيْراً من لِقاح ابن حازِم ... كراحِضة حَيْضاً وليست بطاهرِ ) .
( فلا يَأْكُلَنْها الباهِليُّ وتَقعدوا ... لدي غرضٍ أَرْمِيكُمُ بالنواقِر ) .
( أغرّك أَنْ قالوا لعزة شاعرٍ ... فناك أباه من خفيرٍ وشاعرِ ) - طويل - .
فلما بلغهم قول المخبل سعوا بإبله فردها عليهم حزن بن معاوية بن خفاجة بن عقيل فقال المخبل في ذلك .
( تدارك حزْنٌ بالقنا آل عامر ... قَفَا خَضَنٍ والكرُّ بالخيل أعسرُ )