( بِفيها إذ تُخافِتُنِي حياءً ... بسرٍّ لا تبوحُ به خفيِض ) .
يقول فيها .
( فإن يُعْرِضَ أبو العبّاسِ عنّي ... ويركبْ بي عَروضاً عن عَروضِ ) .
( ويجعلْ عُرْفَهُ يوماً لِغيِري ... ويُبْغِضْني فإنِّي مِن بغِيضِ ) .
( فإنِّي ذو غِنىً وكريمُ قومٍ ... وفِي الأكفاءِ ذو وجهٍ عرِيضِ ) .
( غلبْتَ بني أبي العاصي سَمَاحاً ... وفي الحرب المذكَّرةِ العضوضِ ) .
( خرجْتَ عليهِمُ في كلْ يومٍ ... خروجَ القِدْح من كفِّ الْمُفيضِ ) .
( فِدًى لك مَنْ إذا ما جئْتُ يوماً ... تلّقاني بجامعةٍ رَبوضِ ) .
( على جنب الْخُوان وذاك لؤمٌ ... وبْئِسَتْ تُحفَة الشيخ المريضِ ) .
( كأني إذْ فزِعْتُ إلى أُحَيْحٍ ... فزعْتُ إلى مُقَوْقِيَةٍ بَيُوض ) .
( إِوزةِ غَيْضةٍ لَقِحَتْ كِشافاً ... لِقُحْقُحِها إذا دَرَجَتْ نقيضُ ) - وافر - .
قال فدخل أحيح على الوليد بن عبد الملك فقال يا أمير المؤمنين أن عبد الله بن الحجاج قد هجاك قال بماذا فأنشده قوله .
( فإنْ يُعرضْ أبو العباس عنّي ... ويركبْ بي عَروضاً عن عروضِ ) .
( ويجعلْ عُرْفَه يوماً لغيري ... ويُبْغِضْني فإني من بغيض )