( لو لم يكن لبني شيبانَ من حَسَب ... سوى يزيدَ لفاتوا الناسَ في الحسبِ ) .
( تأوِي المكارم من بكْرٍ إلى مَلِكٍ ... من آل شيبانَ يحويهنّ من كَثَب ) .
( أبٌ وعمٌّ وأخوالٌ مناصِبُهُمْ ... في منبت النَّبع لا في منبت الغَرَبِ ) .
( إنّ أبا خالدٍ لما جَرى وجرتْ ... خيلُ الندى أحرَزَ الأُولَى من القَصَب ) .
( لمّا تلغَّبَهُنَّ الجَرْيُ قَدَّمَه ... عِتْقٌ مُبينٌ وَمحْضٌ غيرُ مؤتشَب ) .
( إن الذين اغتَزَوا بالحُرّ غرّته ... كمغتزِي الليث في عِرِّيسِهِ الأَشِب ) .
( ضرباً دِرَاكاً وشَدّاتٍ على عَنَقٍ ... كأنّ إيقاعها النِّيرانُ في الحطب ) .
( لا تَقْرَبَنَّ يزيداً عند صَوْلته ... لكِنْ إذا ما احتبى للجُود فاقترب ) - بسيط - .
فقال يزيد والله ما أصبح في بيت مالي شيء ولكن انظر يا غلام كم عندك فهاته فجاءه بمائه دينار وحلف أنه لا يملك يومئذ غيرها .
تحسره على شبابه .
وقد أخبرني عمي بهذ الخبر قال حدثني محمد بن علي بن حمزة العلوي قال حدثني عمي عن جدي قال قال لي منصور النمري كنت واقفا على جسر بغداد أنا وعبيد الله بن هشام بن عمرو التغلبي وقد وخطني الشيب يومئذ وعبيد الله شاب حديث السن فإذا أنا بقصرية