( ما كنت أُوفِي شبابي كُنْهَ عِزّته ... حتّى انقضى فإذا الدُّنيا له تَبعُ ) - بسيط - .
فطرب الرشيد وقال أحسنت والله وصدقت لا والله لا يتهنا أحد بعيش حتى يخطر في رداء الشباب وأمر له بجائزة سنية .
الشعراء يتهكمون عليه لعدم شربه .
أخبرني عمي قال حدثنا عبد الله بن أبي سعد قال حدثني محمد ابن عبد الله بن طهمان السلمي قال حدثني أحمد بن سنان البيساني وأخبرني عمي قال أخبرنا ابن أبي سعد قال حدثنا مسعود بن عيسى عن موسى بن عبد الله التميمي أن جماعة من الشعراء اجتمعوا ببغداد وفيهم النمري وكانوا على نبيذ فأبى منصور أن يشرب معهم فقالوا له إنما تعاف الشرب لأنك رافضي وتسمع وتصغي إلى الغناء وليس تركك النبيذ من ورع فقال منصور .
صوت .
( خَلا بين نَدْمانِيَّ موضعُ مجلِسِي ... ولم يَبْقَ عندي للِوصال نصيبُ ) .
( وَرُدَّتْ على السّاقي تفيض وربَّما ... رَددْتُ عليه الكاسَ وهي سليب ) .
( وأيُّ امرئ لا يستَهِشُّ إذا جرتْ ... عليه بَنانٌ كفُّهُنَّ خَضِيبُ ) - طويل - .
الغناء لإبراهيم خفيف ثقيل مطلق من مجرى البنصر ومن الناس من ينسبه إلى مخارق هكذا في الخبر .
قصيدة للعتابي كتبها للنمري .
وقد حدثني علي بن سليمان الأخفش قال حدثنا محمد بن يزيد