( سَقَى جَدَثاً لو أستطيع سَقَيْتُه ... بِأُوْدٍ فَرَوّاه الروافد والقَطْر ) .
( ولا زال يُرْعَى منْ بلادٍ ثوى بها ... نباتٌ إذا صاب الربيعُ بها نضْر ) .
( حَلَفْتُ برب الرافِعينَ أكُفَّهُمْ ... وربِّ الهدايا حيث حلَّ بها النحرُ ) .
( ومُجْتَمَعِ الحُجَّاج حيثُ توافَقَتْ ... رِفاقٌ من الآفاق تكبيرُها جأرُ ) .
( يَمِينَ امرِئٍ آلَى وليس بكاذب ... وما في يمين قالها صادقٌ وِزْرُ ) .
( لئن كان أمسى ابنُ المُعَذَّر قد ثَوَى ... بُرَيْدٌ لَنِعْمَ المرءُ غَيَّبه القبْرُ ) .
( هو الخلَفُ المعروفُ والدين والتُّقى ... ومِعْسَرُ حرب لا كَهامٌ ولا غُمْر ) .
( أقام فنادى أهلُه فتحمَّلوا ... وصُرِّمَتِ الأسبابُ واختلط النَّجْرُ ) .
( فتىً كان يُغْلي اللحمَ نيْئاً ولحمُه ... رخيصٌ لجادِيهِ إذا تُنْزَلُ القِدْر ) .
( فتى الحيِّ والأضيافِ إنْ روَّحَتْهُمُ ... بَلِيلٌ وزادُ السَّفْرِ إنْ أَرْمَلَ السَّفْرُ )