( تمضَّت به الأخبارُ حتى تَغَلْغَلَتْ ... ولم تَثْنِه الأطباعُ دوني ولا الجُدْر ) .
( ولما نَعَى الناعي بُريْداً تغوَّلَتْ ... بيَ الأرض فَرْطَ الحُزْن وانقطع الظهر ) .
( عساكرُ تَغْشَى النفسَ حتى كأنني ... أخو سَكْرةٍ طارت بهامَتِه الخمْر ) .
( إلى اللَّه أشكو في بُرَيْدٍ مُصِيبتي ... وبَثِّي وأحزاناً تضمَّنها الصدْرُ ) .
( وقد كنت أَسْتَعْفي إلهي إذا شكا ... من الأجر لي فيه وإنْ سَرّنِي الأجْرُ ) .
( وما زال في عينَّي بَعْدُ غِشاوةٌ ... وسَمْعِي عَمَّا كنْتُ أسمعه وَقْر ) .
( على أنني أقْنَى الحياءَ وأتَّقي ... شَماتة أعداءٍ عُيُونُهُمُ خُزر ) .
( فحياّكَ عنِّي الليلُ والصبحُ إذْ بدا ... وهُوجٌ من الأرواح غُدْوَتُها شهْر )