قال اليزيدي أبيات سحيم هذه من اختيارات الأصمعي .
الابيرد يرثي أخاه .
والقصيدة التي رثى بها الأبيرد أخاه بريدا وفي أولها الغناء المذكور من جيد الشعر ومختار المراثي المختار منها قوله .
( تطاوَلَ لَيْلِي لم أنمْهُ تَقَلُّباً ... كأنَّ فِراشي حالَ من دونه الجَمْرُ ) .
( أُراقِب من ليل التِّمام نجومَه ... لَدُنْ غابَ قرنُ الشّمس حتّى بدا الفجْرُ ) .
( تذكرْتُ قَرْماً بانَ منّا بنَصْرِه ... ونائِلِه يا حبّذا ذلك الذُّكْرُ ) .
( فإنْ تكنِ الأيامُ فَرَّقْنَ بَيْنَنا ... فقد عَذَرَتْنا في صَحابتنا العُذْرُ ) .
( وكنت أرى هَجْراً فِراقَكَ ساعةً ... ألاَ لا بلِ الموتُ التفَّرُّق والهَجْرُ ) .
( أحقًّا عبادَ اللَّه أنْ لستُ لاقيا ... بُرَيْدا طَوَالَ الدهر ما لأَلأَ العَفْرُ ) .
( فتىً إن استغنى تَخَرَّق في الغِنى ... فإنْ قلَّ مالاً لم يَؤُدْ مَتْنَه الفَقْرُ )