( متى تُنتَجُ البلقاءُ يا سعدُ أم متى ... تُلَقَّحُ من ذات الرِّباطِ حوائله ) .
( يحدِّث سعدٌ أنَّ زوجته زَنَتْ ... ويا سعدُ إنّ المرء تُزْنَى حلائله ) .
( فإن تَسْمُ عيناها إليّ فقد رأت ... فتىً كحسام أخلصَتْه صياقله ) .
( فتى قُدَّ قدَّ السَّيف لا متضائلٌ ... ولا رَهِلٌ لَبَّاتُهُ وأباجله ) - طويل - .
وهذا البيت الأخير يروى للعجير السلولي ولأخت يزيد بن الطثرية فاعترضه سلمان العجلي فهجاه وهجا بني رياح فقال .
( لعمرك إنّني وبني رياحٍ ... لكالعاوي فصادفَ سَهْمَ رامِ ) .
( يسوقون ابنَ وجرةَ مزمئراً ... ليحميَهمْ وليس لهمْ بحامِ ) .
( وكم من شَاعرٍ لبني تميمٍ ... قصير الباع من نفرٍ لئامِ ) .
( كَسَوْنا إذ تخرَّقُ ملْبَساه ... دواهيَ يبْتَرِينَ من العظام ) .
( وإنْ يُذكَرْ طعامُهُمُ بِشَرٍّ ... فإنَّ طعامهُمْ شرُّ الطعام ) .
( شَرِيجٌ من مَنِيِّ أبي سُواجٍ ... وآخرُ خالصٌ من حَيْض آم )