ويقول فيها أيضا .
( أنا الغَطَفَاني زَيْنُ ذُبْيانَ فابعدوا ... فَللزِّنجُ أدنَى منكُمُ ويُحابِرُ ) .
( أبتْ ليَ عبسٌ أن أسامَ دَنيّةً ... وسعدٌ وذبيانُ الهِجانُ وعامرُ ) .
( وحيٌّ كرامٌ سادةٌ من هَوازِنٍ ... لهمْ في الملِمَّاتِ الأُنُوفُ الفواخرُ ) - طويل - .
هجاؤه لبني شيبان .
أخبرنا محمد بن العباس اليزيدي قال حدثنا أحمد بن معتب الأودي عن الحرمازي أن سويد بن أبي كاهل جاور في بني شيبان فأساؤوا جواره وأخذوا شيئا من ماله غصبا فانتقل عنهم وهجاهم فأكثر وكان الذي ظلمه وأخذ ماله أحد بني محلم فقال يهجوهم وإخوتهم بني أبي ربيعة .
( حَشَر الإِله مع القُرودِ محلِّماً ... وأبا ربيعةَ ألأمَ الأقوامِ ) .
( فَلأُهدِيَنَّ مع الرِّياحِ قصيدة ... منِّي مُغلغَلة إلى هَمّامِ ) .
( الظاعنين على العمى قُدّامهمْ ... والنازلين بِشرِّ دارِ مُقامِ ) .
( والوارِدين إذا المياه تُقُسِّمت ... نُزُحَ الرَّكيِّ وعاتِمَ الأسدامِ ) - كامل