( فإنْ يأتِنا يرجِعْ سويدٌ ووجهُه ... عليه الخَزايا غُبْرَةٌ وقَتامُ ) .
( دعِيٌّ إلى ذُبيانِ طوراً وتارة ... إلى يشكرٍ ما في الجميع كِرامُ ) - طويل - .
فقال لهم سويد هذا ما طلبتم لي وكان سويد مغلبا وأما قوله .
( دَعيٌّ إلى ذُبيان طوراً وتارةً ... إلى يشكر ) .
سبب تسميته سويدا .
فإن أم سويد بن أبي كاهل كانت امرأة من بني غبر وكانت قبل أبي كاهل عند رجل من بني ذبيان بن قيس بن عيلان فمات عنها فتزوجها أبو كاهل وكانت فيما يقال حاملا فاستلاط أبو كاهل ابنها لما ولدته وسماه سويدا واستلحقه فكان إذا غضب على بني يشكر ادعى إلى بني ذبيان وإذا رضي عنهم أقام على نسبه فيهم .
وذكر علان الشعوبي أنه ولد في بني ذبيان وتزوجت أمه أبا كاهل وهو غلام يفعة فاستلحقه أبو كاهل وادعاه فلحق به .
ولسويد بن أبي كاهل قصيدة ينتمي فيها إلى قيس ويفتخر بذلك وهي التي أولها .
( أبَى قلبُه إلاّ عميرةَ إن دنتْ ... وإن حَضرتْ دارَ العِدا فهو حاضرُ ) .
( شَمُوسٌ حَصانُ السِّرِّ ريّا كأنها ... مُرَبَّبةٌ مِما تضمَّن حائِر )