( بلَى فعرفْتُهُنَّ مقصَّراتٍ ... جِباهَ مَذَلَّةٍ وسِبالَ لومِ ) - وافر - .
ربيعة تحرض زياد الأعجم على هجو المغيرة .
نسخت من كتاب عمرو بن أبي عمرو الشيباني قال كانت ربيعة تقول لزياد الأعجم يا زياد أنت لساننا فاذبب عن أعراضنا بشعرك فإن سيوفنا معك فقال المغيرة بن حبناء فيه وقد بلغه هذا القول من ربيعة له .
( يقولون ذبِّبْ يا زيادُ ولم يكن ... لِيوقِظَ في الحرب الملمَّةِ نائما ) .
( ولو أنَّهم جاؤوا به ذا حفيظةٍ ... فيمنعَهُمْ أو ماجداً أو مراغماً ) .
( ولكنّهم جاؤوا بأقلَفَ قد مضت ... له حِججٌ سبعون يُصبح رازِما ) .
( لئيماً ذميماً أعجميّاً لسانُه ... إذا نال دَنًّا لم يبال المكارما ) .
( وما خلْتُ عبد القيس إلا نُفايةً ... إذا ذَكَر الناس العُلا والعظائِما ) .
( إذا كنتَ للعبدِيّ جاراً فلا تَزلْ ... على حَذَرٍ منه إذا كان طاعما ) .
( أناساً يُعدُّون الفساء لجارهمْ ... إذا شَبعوا عند الجُبَاةِ الدراهما ) .
( من الفَسوِ يقضُون الحقَوق عليهمُ ... ويُعْطُونَ مولاهُمْ إذا كان غارما ) .
( لهمْ زجَلٌ فيه إذا ما تجاوَبُوا ... سمعتْ زفيراً فيهمُ وهَماهِما ) .
( لعمركَ ما نجَّى ابن زرْوان إذ عَوَى ... ربيعةُ منِّ يوم ذلك سالما ) .
( أظَنَّ الخبيثُ ابنُ الخبِيثَينِ أنَّني ... أسلِّمُ عرْضي أو أهابُ المقاوِما ) .
( لعمركَ لا تَهدي ربِيعةُ للحجا ... إذا جعلوا يستنصِرون الأعاجما ) - طويل - .
شعره بعد اعتذار عبد قيس له .
قال فجاءت عبد القيس إلى المغيرة فقالوا يا هذا ما لنا ولك