( سراتُكُمُ الكلابُ البُقْعُ فيكُمْ ... للؤمِكُمُ وليس لكُمْ كريمُ ) .
( فقد قَدُمَتْ عُبودتُكُمْ ودُمْتُمْ ... على الفَحْشاء والطبعِ اللّئيمِ ) - وافر - .
أخبرني إسماعيل بن يونس الشيعي قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثنا المدائني قال قال زياد الأعجم يهجو المغيرة بن حبناء .
( عجبْتُ لأبْيَضِ الخُصْيَيْنِ عبدٍ ... كأنّ عِجانَهُ الشِّعْرَى العبورُ ) - وافر - .
فقيل له يا أبا أمامة لقد شرفته إذ قلت فيه .
( كأنّ عجانه الشِّعْرى العبور ... ) .
ورفعت منه فقال سأزيده رفعةً وشرفا ثم قال .
( لا يبرحُ الدّهرَ خارئٌ أبداً ... إلاّ حسْبتَ على بابِ استِه القمرا ) - بسيط - .
قال وتقاولا في مجلس المهلب يوما فقال المغيرة لزياد .
( أقول له وأنكَرَ بعضَ شأني ... ألم تعرفْ رِقاب بني تميمِ ) - وافر - .
فقال له زياد