( إني ليعرِفني راعي سريرِهِمُ ... والمُحْدِجون إذا ما ابتلّت الحُزُمُ ) .
( والطالبون إلى السلطان حاجتَهُمْ ... إذا جفا عنهُمُ السلطان أو كَزِموا ) .
( فسوف تُبْلِغُك الأنباءَ إن سلِمتْ ... لك الشواحِج والأنفاسُ والأدم ) .
( إنَّ المهلّب إنْ أشتقْ لرؤيتهِ ... أو امتدِحْهُ فإنَّ الناس قد علموا ) .
( إن الكريم من الأقوامِ قد علموا ... أبو سعيد إذا ما عُدَّت النِّعم ) .
( والقائلُ الفاعلُ الميمونُ طائره ... أبو سعيدٍ وإنْ أعداؤه زَغموا ) .
( كم قد شهدْتُ كراماً من مواطنه ... ليست بغيب ولا تقوالهِمْ زعموا ) .
( أيّامَ أيامَ إذ عضَّ الزمان بهمْ ... وإذ تمنَّى رجالٌ أنهم هُزِموا ) .
( وإذ يقولون ليتَ اللَّه يُهْلكهُمْ ... واللَّه يعلم لو زَلَّت بهمْ قَدَمُ ) .
( أيامَ سابورَ إذ ضاعت رَباعَتْهُمْ ... لولاه ما أَوْطَنوا داراً ولا انتقموا ) .
( إذ ليس شيء من الدنيا نصول به ... إلا المغافِرُ والأبدانُ واللُّجُم ) .
( وعاتراتٍ من الخَطّيِّ مُحْصَدَةٍ ... نفضي بهنَّ إليهمْ ثم نَدَّعِم )