( ودِّع تِهامةَ لا وَداعَ مُخَالِقٍ ... بِذمامه لكنْ قِلىً وملامِ ) .
( لا تُنْكري هَجَراً مُقام غرِيبةٍ ... لن تعدَمي من ظاعنين تَهَامِ ) - كامل - .
فقالوا لها فما ترين يا زرقاء فقالت مقام وتنوخ ما ولد مولود وأنقفت فروخ إلى أن يجيء غراب أبقع أصمع أنزع عليه خلخالا ذهب فطار فألهب ونعق فنعب يقع على النخلة السحوق بين الدور والطريق فسيروا على وتيرة ثم الحيرة الحيرة فسميت تلك القبائل تنوخ لقول الزرقاء مقام وتنوخ ولحق بهم قوم من الأزد قصاروا إلى الآن في تنوخ ولحق سائر قضاعة موت ذريع وخرجت فرقة من بني حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة يقال لهم بنو تزيد فنزلوا عبقر من أرض الجزيرة فنسج نساؤهم الصوف وعملوا منه الزرابي فهي التي يقال لها العبقرية وعملوا البرود التي يقال لها التزيدية وأغارت عليهم الترك فأصابتهم وسبت منهم فذلك قول عمرو بن مالك