( وحتىّ يؤوبَ القارظانِ كلاهما ... ويُنْشَرَ في القتلى كليبٌ لوائلِ ) - طويل - .
والآخر من عنزة يقال له أبو رهم خرج يجمع القرظ فلم يرجع ولم يعرف له خبر .
قال فلما ظهرت نزار على أن خزيمة بن نهد قتل يذكر بن عنزة قاتلوا قضاعة أشد قتال فهزمت قضاعة وقتل خزيمة بن نهد وخرجت قضاعة متفرقين فسارت تيم اللات بن أسد بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران ابن الحاف بن قضاعة وفرقة من بني رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة وفرقة من الأشعريين نحو البحرين حتى وردوا هجر وبها يومئذ قوم من النبط فنزلت عليهم هذه البطون فأجلتهم فقال في ذلك مالك بن زهير .
( نَزَعنا مِن تِهامةَ أيَّ حيٍّ ... فلم تحفِلْ بذاك بنو نزارِ ) .
( ولم أك من أنيسكُمُ ولكنْ ... شرينا دارَ آنسةٍ بدار ) - وافر - .
الزرقاء تتحدث بقول الكهان .
فلما نزلوا هجر قالوا للزرقاء بنت زهير وكانت كاهنة ما تقولين يا زرقاء قالت سعف وإهان وتمر وألبان خير من الهوان ثم أنشأت تقول