( تبكي على بَطَلٍ حُمَّتْ منِيَّتُه ... وكان واترَ أعداءٍ به ابتَرَدوا ) .
( وقد خلا زمنٌ لو تَصرِمين له ... وَصْلي لأيقْنتُ أنِّي ميّتٌ كَمِدُ ) .
( أزمانَ تعجبُني جُمْلٌ وأكتمُهُ ... جُمْلاً حياءً وما وَجْدٌ كما أجدُ ) .
( فقد برِئتُ على أني إذا ذُكِرَتْ ... ينهلُّ دمعي وتَحيا غُصَّةٌ تَلَدُ ) .
( من عهد سَلمى التي هام الفؤادُ بها ... أزْمانَ أزمانَ سلمى طِفلةٌ رُؤُد ) .
( قد قلت للكاشِح المبدِي عداوتَه ... قد طالما كان منك الغِشُّ والحسد ) .
( ألا تُبَيِّنُ لي لا زِلْتَ تُبْغِضني ... حتّامَ أنت إذا ما ساعفَتْ ضَمِد ) - بسيط - .
وصية عبد الملك لمؤدب ولده .
وقال ابن حبيب قال عبد الملك لمؤدب ولده إذا رويتهم شعرا فلا تروهم إلا مثل قول العجير السلولي .
( يَبِين الجارُ حِين يبِين عنّي ... ولم تأنسْ إليّ كلابُ جاري ) .
( وتظعنُ جارتي من جَنب بيتي ... ولم تُسْتَرْ بسترٍ من جِداري ) .
( وتأمن أن أطالع حين آتي ... عليها وَهي واضعةُ الخمار ) .
( كذلك هَدْيُ آبائي قديماً ... تَوَارثه النَّجارُ عن النِّجار ) .
( فهدبي هديُهُمْ وهُمُ افْتَلَوْني ... كما افْتُلِي العتيقُ من المِهارِ ) - وافر - .
وقال ابن حبيب أيضا نزل العجير بقوم فأكرموه وأطعموه وسقوه فلما