( ولكنْ عرتني من هواكِ صبابةٌ ... كما كنتُ ألقَى منك إذ أنا مُطْلَقُ ) .
( فأما الهوى والودُّ مني فطامحٌ ... إليكِ وجُثْماني بمكةَ مُوثَقُ ) - طويل - .
وقال جعفر بن علبة لأخيه ماعز يحرضه .
( وقل لأبي عونٍ إذا ما لقيتَه ... ومن دونه عرْضُ الفلاة يَحُولُ ) .
في نسخة ابن الأعرابي .
( . . . إذا ما لقيته ... ودونه من عرض الفلاة مُحولُ ) .
بالميم وبشم الهاء في دونه بالرفع وتخفيفها وهي لغتهم خاصة .
( تَعَلَّمْ وَعَدَّ الشّكّ أَنِّي يَشُفُّنِي ... ثلاثةُ أحراسٍ معاً وكُبولُ ) .
( إذا رُمْتُ مشياً أو تبوَّأتُ مَضْجعاً ... يبيتُ لها فوق الكِعاب صَليل ) .
( وَلَوْ بِكَ كانت لابتعثْتُ مطيَّتِي ... يَعُودُ الحفَا أخفَافَها وتجُول ) .
( إلى العدل حتى يَصْدُرَ الأمر مَصْدَراً ... وتبرأ منكم قَالةٌ وعُدُول ) - طويل - .
ونسخت أيضا خبره من كتاب للنضر بن حديد فخالف هاتين الروايتين وقال فيه كان جعفر بن علبة يزور نساء من عقيل بن كعب وكانوا متجاورين هم وبنو الحارث بن كعب فأخذته عقيل فكشفوا دبر قميصه وربطوه إلى جمته وضربوه بالسياط وكتفوه ثم أقبلوا به وأدبروا على النسوة اللاتي كان يتحدث إليهن على تلك الحال ليغيظوهن ويفضحوه عندهن فقال لهم يا قوم لا تفعلوا فإن هذا الفعل مثلة وأنا أحلف