( ولو أنها حادت عن الرَّمْسِ نِلْتُها ... ببادرةٍ من سيفِ أشهبَ مُوْقَع ) .
( تركتكِ إن تَحْيَيْ تَكُوسِي وإن تَنُؤْ ... على الجُهْد تَخْذُلهْا توالٍ فَتُصْرعِ ) .
( فدع ذكرَ مَنْ قد حالت الأرضُ دونه ... وفي غير من قد وارت الأرضُ فاطمَع ) - طويل - .
وقد أخبرني بهذا الخبر محمد بن الحسن بن دريد عن أبي حاتم عن أبي عبيدة فذكر أن أرطاة كان يجيء إلى قبر ابنه عشيا فيقول هل أنت رائح معي يا ابن سلمى ثم ينصرف فيغدو عليه ويقول له مثل ذلك حولا ثم تمثل قول لبيد .
( إلى الحَوْل ثمَّ اسمُ السلام عليكُما ... ومن يبك حَوْلا كاملاً فقد اعتذَرْ ) - طويل - .
أخبرني حبيب بن نصر المهلبي قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثنا المدائني قال قال أرطاة بن سهية يوما للربيع بن قعنب كالعابث به .
( لقد رأيتك عُرْياناً ومُؤْتَزِراً ... فما دريْتُ أأنثى أنت أم ذَكَرُ ) - بسيط - .
فقال له الربيع .
( لكنْ سُهَيَّةُ تدري إذ أتيتكُمُ ... على عُرَيجاءَ لما انحلَّت الأُزُرُ ) - بسيط - .
فغلبه الربيع ولج الهجاء بينهما فقال الربيع بن قعنب يهجو أرطاة .
( وما عاشَت بَنُو عُقْفانَ إلا ... بأحلامٍ كأحلامِ الجَوَاري ) .
( وما عُقْفَانُ من غَطَفَانَ إلا ... تَلَمُّس مُظْلمٍ بالليل ساري ) .
( إذا نَحَرَتْ بنو غيظٍ جَزُوراً ... دَعَوْهُمْ بالمراجل والشِّفار )