ابن سهية لحاء فتوعده زميل وقال إني لأحسبك ستجرع مثل كأس ابن دارة فقال له أرطاة .
( يا زمْلُ إني إنْ أكُنْ لك سائقاً ... تَرْكُضْ بِرِجْلَيْك النجاة والْحَق ) .
( لا تحسَبَنِّي كامرئٍ صادفْتَهُ ... بِمَضِيعَةٍ فَخَدَشْتَهُ بالمِرْمَق ) .
( إنِّي امرؤٌ أُوفِي إذا قارعتكُمْ ... قَصَبَ الرِّهَان وما أشأْ أَتَعَرَّقِ ) - كامل - .
فقال له زميل .
( يا أَرْطَ إن تكُ فاعلاً ما قلتَهُ ... والمرء يستحيي إذا لم يَصْدُقِ ) .
( فافعلْ كما فعل ابنُ دارةَ سالمٌ ... ثم امش هَوْنَك سادراً لا تَتَّقِ ) .
( وإذا جعلتُكَ بين لَحْيَيْ شابِك الأنياب ... فارعُد ما بدا لك وابرُقِ ) - كامل - .
أخبرني أبو الحسن الأسدي قال حدثنا الرياشي قال حدثنا الأصمعي قال قال أرطاة بن سهية للربيع بن قعنب .
( لقد رأيتُك عُرْياناً ومؤْتَزِرا ... فما عرفْتُ أأُنْثى أنتَ أمْ ذَكرُ ) - بسيط